مـــنتديـــــات حمـــــــــــودي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مـــنتديـــــات حمـــــــــــودي

عـــــــــــــــــــــــــــــــــام


    قصة حقيقية

    avatar
    سهر الليالي
    نينجا محترف


    عدد الرسائل : 118
    تاريخ التسجيل : 26/09/2008

    قصة حقيقية Empty قصة حقيقية

    مُساهمة من طرف سهر الليالي الجمعة سبتمبر 26, 2008 10:09 pm

    --------------------------------------------------------------------------------


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بسم الله الرحمن الرحيم



    هذه قصة حقيقية حدتث في سنة 2003 أي من حوالي خمس سنوات ورواها لي صديق عزيز شاهدها بأم عينه وكان مرتعباً حين رواها لي فأردت أن أرويها لكم .

    في عصر أحد الأيام كان صديقي يحضر جنازة لدفن جثمان شخص بمقبرة ( الولي حامد ) بمنطقة حي الأندلس بمدينة طرابلس ، كانت جنازة عادية كأي جنازة فقد حمل فيها الناس التابوت الخشبي وبداخله الجثمان ، وعندما وصلوا إلى القبر وضعوا التابوت بجانب القبر ثم نزل شخصين إلى القبر لوضع الجثمان بداخله .

    فإذا بشخص من المحيطين بالقبر يصيح ( حنش حنش - أي ثعبان ) فارتعب الجميع وخرج الشخصين من القبر وإبتعد الناس عن القبر ، وإذا هم يشاهدون ثعبان أسود قاتم اللون طوله حوالي ذراع ونصف ومعه سحلية بنفس اللون طولها حوالي نصف طول الثعبان يصولان ويجولان داخل القبر قد كانا خرجا من تحت تراب القبر وكانا يثيران الغبار في القبر ، خاف الناس ولكنهم لايستطيعون ترك الجثمان دون دفن ، فتشجع بعض الشباب وأخذوا يحاولون طردهما من القبر ولكنهم عبثاً يحاولون ثم تشجعوا وأمسكوا بهما ( الثعبان والسحلية ) وذكر صديقي أن الذي أمسك بهما قال أن ملمسهما كان مطاطي لامع اللون وكانا غير مؤديان حيث أنك لاتعرف لهما لارأس ولامؤخرة من شدة سوادهما ، وكان الأشخاص الذين أمسكوا بهما يذهبون بهما مسافة طويلة إلى نهاية المقبرة ويعودون فيجدون أن الثعبان والسحلية قد سبقوهما إلى القبر ، فشل تفكير الناس الحاضرين فلم يعرفوا مايفعلون لهم فهم قاموا برميهم عدة مرات حتى أنهم أخرجوهم من المقبرة وألقوا بهما في البحر حيث أن المقبرة مطلة على البحر ، ولكنهم كانوا عبثاً يحاولون ، ثم جاءت فكرة لأحد الشيوخ الحاضرين فأمر الشباب بتركهم في ذلك القبر وحفر قبر جديد بسرعة ، ففعل الشباب ذلك وتعاونوا وتأزروا مع بعض وحفروا قبراً جديداً بسرعة ووضعوا الجثمان فيه في حين أن ( الثعبان والسحلية ) لايزالان في القبر الأول ثم أخذ الشباب يضعون المطابق التي يقفل بها القبر الواحد تلو الآخر حتى وصلوا إلى آخر قطعة ، قاموا بوضع إحدى طرفيها على القبر وكان أحد الشباب ممسكاً بطرفها الآخر ويقوم بإنزالها لإتمام إغلاق القبر فإذا بالثعبان والسحلية يخرجان من القبر الأول وفي سرعة خاطفة كالبرق يمران بين أقدام الحضور ويدخلان من الفتحة الصغيرة قبل تمام إغلاقها ، وإرتعب الناس وحاول بعض الشباب فتح القبر من جديد لإخراجهما ، لكن شيخاً قال لهم ماذا تفعلون هذان قدما من أجل هذا الشخص ( يقصد الشخص الذي ذفن ) فدعوهما معه وأغلقوا عليهم القبر وأدعوا له بالمغفرة ، وقال لأهله ليبقى أحد منكم ليلقنه عند السؤال .

    فأتم الشباب إغلاق القبر ، وبدأ السؤال بين الحضور ، من هذا الشخص ؟ وماذا كان يفعل ؟ وماهو العمل الذي كان يفعله في حياته ؟ وكان السؤال وسط رعب وخوف ودهشة وحيرة .

    كان أهل الميت يحاولون أن يبتعدوا عن الإجابة ويتهربون من السؤال ، حتى خرج السر الدفين من أحدهم وأي سر الله المستعان على هذا الشاب وياحسرتاه على شبابه فقد قال أحد أهله أنه كان طول حياته لم تلمس جبهته الأرض ليصلي ، الله الله كان هذا الشاب تارك صلاة .

    إنتهت القصة

    لاتعليق مني عليها - الله المستعان

    لاتنسونا من صالح دعائكم

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 08, 2024 3:00 am