إرادة الله شاءت أن يكون زميلي خلف عجلة السيارة
الأعمار بيد الله. يبدأ إبراهيم قصته بهذه العبارة. يقول: حدثت هذه القصة قبل حوالي عشر سنوات. وما حدث يثبت أن الله إذا أراد أن يحفظ إنسان هيأ له السبل. كنت أنا الذي أقود السيارة كل يوم ونحن عائدون من العمل. وهذا أمر طبيعي. فبيت زميلي يقع قبل بيتي. ولذا فأنا الذي أتولى أمر القيادة حتى أنزله ثم أواصل القيادة بسيارة الشركة إلى البيت. إلا ذلك اليوم، حيث ألح زميلي الفليبيني أن يتولى القيادة بنفسه. كان كمن يجري بنفسه إلى الموت. كان مقدرا له أن يموت ذلك اليوم، لذا صار في مقعد القيادة. لبيت طلبه، وتركته يسوق. كانت ليلة شتوية ظلماء. وكانت الساعة تشير إلى حوالي السابعة مساء. كنا نتأخر يوميا لظروف العمل إلى مثل هذا الوقت
كان الشارع ذو مسارين فقط. وكان الشارع خاليا من السيارات تماما. كنت وزميلي نتحدث في أمور شتى. بعد قليل تراءت لنا سيارة من بعيد تسير في المسار المقابل. كان الأمر عاديا جدا. لم يكن يتطلب منا أي حذر غير عادي. لم يدر في خلد أي منا أن هذه السيارة المقبلة تحمل الموت
كنا نقود السيارة بسرعة 100 كيلومتر في الساعة حيث كانت السرعة القصوى في ذلك الشارع. اقتربت السيارة ولا زالت تسير في مسارها الطبيعي. حينما كانت على بعد أمتار قليلة تغير كل شيء. انحرفت السيارة تجاهنا دون أي سبب. لم يكن بوسع زميلي أن يفعل أي شيء. فقط أطلق صرخة دهشة حينما وجد السيارة تتجه إلينا وعندها انطفأ كل شيء. لا أذكر إلا لحظة ما قبل الحادث. بعدها أذكر فقط أنني كنت محشورا في كومة من الحديد في ظلام دامس. ناديت باسم زميلي ثلاث أو أربع مرات فلم أسمع جوابا. وبعدها رحت في غيبوبة. يقول من رأى السيارة أنه لم يصدق أن أحدا من ركاب السيارة نجا من الحادث. فضلا عن أن يصاب بجروح ليست خطيرة. استرددت وعي في المستشفى وعلمت هناك أن زميلي ودع الحياة قبل وصوله إلى المستشفى
الذي تسبب في الحادث كان سائقا من دولة أجنبية. وقيل أنه كان مخمورا. لم يمت ولكن أصيب بجروح عميقة تعافى منها لاحقا. لقد افتقدنا زميلنا كثيرا. وكان سبب وفاته حادث من جملة الحوادث التي تحدث كل يوم
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
إسلام طبيب أمريكي
حدثت هذه القصة في إحدى مستشفيات الولايات المتحدة الأمريكية وعلى إثرها أسلم أحد أطبائها ..
كان هناك طبيب مصري على درجة جيدة من العلم مما كان له كبير الأثر في التعرف على العديد من الأطباء الأمريكيين فكان بالفعل محط إعجابهم وإشادتهم ، ومن بين كل هؤلاء كان لهذا الطبيب صديق عزيز وكانا دائمي التواجد مع بعضهما البعض ويعملان في قسم التوليد في هذا المستشفى ..
في أحد الليالي كان الطبيب المشرف غير موجود وحضرت إلىالمستشفى حالتي ولادة في نفس الوقت وبعد أن أنجبت كلا المرأتين اختلط المولودان ولم يعرف كل واحد لمن يتبع مع العلم أن المولودين أحدهما ذكر والآخر أنثى وكله بسبب إهمال الممرضة التي كان من المتوجب عليها كتابة إسم الأم على سوار يوضع بيد المولودين ، وعندما علم كلا الطبيبين المصري وصديقه وقعا في حيرة من أمرهما كيف يعرفا من
هي أم الذكر ومن هي أم الأنثى ، فقال الطبيب الأمريكي للمصري أنت تقول أن القرآن يبين كل شيء وتقول أنه تناول كل المسائل مهما كانت .. هيا أرني كيف تستطيع معرفة لمن كل مولود من المولودين !!
أجابه الطبيب المصري : نعم القرآن نص على كل شيء وسوف أثبت لك ذلك لكن دعني أتأكد .. ثم سافر الطبيب إلى مصر وذهب إلى أحد علماء الأزهر وأخبره بما جرى معه وما دار بينه وبين صديقه فقال ذلك العالم أنا لا أفقه بالأمور الطبية التي تتحدث عنها ولكن سوف أقرأ لك آية من القرآن وأنت تفكر بها فستجد الحل بإذن الله .. فقرأ العالم قوله تعالى : (وللذكر مثل حظ الأنثيين) صدق الله العظيم .
بدأ الطبيب المصري بالتفكير في الآية وتمعن فيها ومن ثم عرف الحل ، ذهب إلى صديقه وقال له أثبت القرآن كل مولود لمن يعود فقال الأمريكي وكيف ذلك ؟؟!؟
قال المصري دعنا نفحص حليب كل إمرأة وسوف نجد الحل ، وفعلا ظهرت النتيجة وأخبر الطبيب المصري وهو كله وثوق من الاجابة صديقه كل مولود لمن يعود!!
استغرب صديقه الأمريكي وسأله كيف عرفت ؟
قال إن النتيجة التي ظهرت تدل على أن كمية الحليب في ثدي أم الذكر ضعف الكمية عند أم الأنثى وأن نسبة الأملاح والفيتامينات التي يحتويها حليب أم الذكر هي أيضا ضعف ما عند أم الأنثى ، ثم قرأ الطبيب المصري على مسامع صديقه الآيه القرآنية التي استدل بها على حل هذه
المشكلة التي وقعوا فيها وعلىالفورأسلم الطبيب الأمريكي .. فسبحان الله رب العالمين !!
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
عندما أسلمت قبيلة من الجن
ليست قصه من نسج الخيال ولكنها قصه واقعية حدثت في إحدى الدول ،القصة طويلة ولكن اكتفيت أن أذكر الشاهد منها؟
قرأ أحد المشايخ قراءة شرعية على امرأة متزوجه وكانت هذه المرأة تحس بتعب شديد ، فمع القراءة نطق الجني : سوف أخرج منها ولكن أين اذهب ؟!؟ سوف يقتلني زعيم القبيلة ، (وكان هذا الجني يهودي) !!
قال له الشيخ : أسلم ثم اذهب إلى مكة فلن يقتلك أحد.
قال : سوف أذهب ولكن على هذه المرأة تحمل ما سيحل بها ..
ثم أسلم وذهب إلى مكة .. وبعد فتر قصيرة جاء جني آخر وسكن هذه المرأة فقرأ عليها الشيخ فحصل للجني ما حصل للأول فأسلم وذهب إلى مكة وقبل أن يخرج قال للشيخ : عليها أن تتحمل ما سيحل بها ..
وهكذا مع الجن ما يخرج أحد حتى يسلم على يد الشيخ ويحل محله آخر حتى أسلمت قبيلة جن يهود كاملة ولم يبقى إلا زعيمها !!
فجاء زعيم القبيلة وسكن المرأة فقرأ الشيخ عليه لكنه لم يخرج فحاول الشيخ لكنه لم يخرج وكان زعيم القبيلة عنيداً ولم يرض بالهزيمه وكذلك كان الشيخ المسلم ولم يرض بالملل !!
قال الجني : لقد حاولنا قتلك ولكن لم نستطيع !
قال الشيخ : لماذا ؟
قال الجني : كلما أردنا قتلك وجدناك محاطا بسواد فلم نستطيع الإقتراب منك .
فلم يزال الشيخ يقرأ على المرأة حتى قال الجني : كيف أخرج والسحر عقد بثلاثمائة ألف ريال !!!!!
الله أكبر سحر يعقد بهذا المبلغ ؟؟؟!!؟
مع هذه العبارة لم ييأس الشيخ حتى أسلم زعيم القبيلة وخرج من المرأة !!
هذه القصة لم تكن في يوم واحد بل استمرت بضع سنوات .. ونتعلم منها عدم اليأس من مريض ربما يكون موجوداً معنا في المنزل أو صديق لنا .. فلابد لنا من مساعدته والدعاء لها وعدم اليأس من رحمة الله سبحانه وتعالى فمن بعد العسر ترى اليسر ومن بعد الضيقة يأتي الفرج !!
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ.ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ.ــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــ.ـــــــــــــــــــــ ـــــــــــ.ـــــــــــــ ـــــــ
سوف ينزل العدد الثاني قريباً إنشاء الله .