بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتاب روائع الإعجاز العلمي في القرآن الكريم
لا يكاد يمر يوم دون أن يكشف لنا العلماء عن حقائق جديدة من الإعجاز العلمي موجودة في كتاب الله سبحانه وتعالى. وكتاب (روائع الإعجاز العلمي في القرآن الكريم) لمؤلفه الباحث المهندس عبد الدائم الكحيل يكشف لنا بأسلوب علمي مبسَّط وسهل جوانب كثيرة من الحقائق اليقينيّة الثابتة، في علوم الفلك والأرض والجبال والبحار والأرصاد والفضاء والذرة والنبات والبيئة والطب والهندسة الوراثية وعلم الأجنة من خلال القرآن الكريم.فيما يلي عرض للكتاب...
القرآن الكريم والبحث العلمي
يدَّعي الغرب اليوم أنه أول من دعا إلى البحث العلمي في كشف أسرار الكون ونشوئه. وربما نعجب إذا علمنا أن القرآن الكريم قد سبق العلم الحديث بقرون طويلة لهذه الدعوة، ويتجلى ذلك من خلال الآية الكريمة: (قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ) [العنكبوت: 20]. إن هذه الآية تدل دلالة واضحة على أن معرفة بداية الخلق ممكنة، لأن الله تعالى يقول. ونحن نعلم اليوم حقائق كثيرة عن بداية خلق الكون، وبدايات خلق الأرض والجبال والحيوانات والإنسان وغير ذلك. وهذه نبوءة ومعجزة قرآنية بأنه سيأتي عصر يستطيع الإنسان معرفة بداية خلق الكون. هذا الكون الذي كان يظنّه العلماء حتى وقت قريب أنه ثابت ليس له بداية أو نهاية. ولكن القرآن تحدث عن بدايته قبل حديث العلماء عنه بأربعة عشر قرناً، كما تحدث عن نهايته بدقة تتفوق على العلم الحديث.
ولكن العلم الحديث علم ناقص! فهو يدرس بداية الخلق ويقف عند هذا الحدّ. ولكن ماذا عن القرآن، وماذا يخبرنا بعد الحديث عن بداية الخلق؟ نتابع في الآية السابقة (ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ). إذن القرآن يحدد بوضوح الهدف النهائي من التعمق في أسرار الكون، وهو إدراك قدرة الله تعالى الذي بدأ هذا الخلق على إعادته يوم القيامة. وهنا تتضح لنا حقيقة جديدة وهي أن القرآن يتخذ من الحقائق العلمية سبيلاً إلى الرجوع أو الوصول إلى الله تعالى وقدرته، لذلك نجد أن الآية السابقة قد خُتمت بقوله تعالى (إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)!
إن القرآن لا يترك الإنسان حائراً كما يفعل العلم الحديث. بل هو شفاء ورحمة للمؤمن، أما الذي لا يؤمن بهذا القرآن فأنى يستفيد منه، بل سوف يكون حجة عليه يوم القيامة. لنكتب الآن الآية كاملة: (قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ). فإذا سرنا في الأرض وتأملنا آيات الله في هذا الكون وتعرَّفنا إلى بداية نشوء الكون مثلاً، فلا بد أن نعلم بأن الذي خلق الكون قادر على إحياء الموتى ومحاسبتهم وأن قدرة الله لا تحدها حدود.
لتحميل مقتطفات من الكتاب على ملف بي دي إف سعته 260 كيلو بايت
بالمرفقات
الملفات المرفقة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتاب روائع الإعجاز العلمي في القرآن الكريم
لا يكاد يمر يوم دون أن يكشف لنا العلماء عن حقائق جديدة من الإعجاز العلمي موجودة في كتاب الله سبحانه وتعالى. وكتاب (روائع الإعجاز العلمي في القرآن الكريم) لمؤلفه الباحث المهندس عبد الدائم الكحيل يكشف لنا بأسلوب علمي مبسَّط وسهل جوانب كثيرة من الحقائق اليقينيّة الثابتة، في علوم الفلك والأرض والجبال والبحار والأرصاد والفضاء والذرة والنبات والبيئة والطب والهندسة الوراثية وعلم الأجنة من خلال القرآن الكريم.فيما يلي عرض للكتاب...
القرآن الكريم والبحث العلمي
يدَّعي الغرب اليوم أنه أول من دعا إلى البحث العلمي في كشف أسرار الكون ونشوئه. وربما نعجب إذا علمنا أن القرآن الكريم قد سبق العلم الحديث بقرون طويلة لهذه الدعوة، ويتجلى ذلك من خلال الآية الكريمة: (قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ) [العنكبوت: 20]. إن هذه الآية تدل دلالة واضحة على أن معرفة بداية الخلق ممكنة، لأن الله تعالى يقول. ونحن نعلم اليوم حقائق كثيرة عن بداية خلق الكون، وبدايات خلق الأرض والجبال والحيوانات والإنسان وغير ذلك. وهذه نبوءة ومعجزة قرآنية بأنه سيأتي عصر يستطيع الإنسان معرفة بداية خلق الكون. هذا الكون الذي كان يظنّه العلماء حتى وقت قريب أنه ثابت ليس له بداية أو نهاية. ولكن القرآن تحدث عن بدايته قبل حديث العلماء عنه بأربعة عشر قرناً، كما تحدث عن نهايته بدقة تتفوق على العلم الحديث.
ولكن العلم الحديث علم ناقص! فهو يدرس بداية الخلق ويقف عند هذا الحدّ. ولكن ماذا عن القرآن، وماذا يخبرنا بعد الحديث عن بداية الخلق؟ نتابع في الآية السابقة (ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ). إذن القرآن يحدد بوضوح الهدف النهائي من التعمق في أسرار الكون، وهو إدراك قدرة الله تعالى الذي بدأ هذا الخلق على إعادته يوم القيامة. وهنا تتضح لنا حقيقة جديدة وهي أن القرآن يتخذ من الحقائق العلمية سبيلاً إلى الرجوع أو الوصول إلى الله تعالى وقدرته، لذلك نجد أن الآية السابقة قد خُتمت بقوله تعالى (إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)!
إن القرآن لا يترك الإنسان حائراً كما يفعل العلم الحديث. بل هو شفاء ورحمة للمؤمن، أما الذي لا يؤمن بهذا القرآن فأنى يستفيد منه، بل سوف يكون حجة عليه يوم القيامة. لنكتب الآن الآية كاملة: (قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ). فإذا سرنا في الأرض وتأملنا آيات الله في هذا الكون وتعرَّفنا إلى بداية نشوء الكون مثلاً، فلا بد أن نعلم بأن الذي خلق الكون قادر على إحياء الموتى ومحاسبتهم وأن قدرة الله لا تحدها حدود.
لتحميل مقتطفات من الكتاب على ملف بي دي إف سعته 260 كيلو بايت
بالمرفقات
الملفات المرفقة
روائع الإعجاز العلمى فى القرآن الكريم.pdf (263.3 كيلوبايت, 306 مشاهدات) |