مـــنتديـــــات حمـــــــــــودي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مـــنتديـــــات حمـــــــــــودي

عـــــــــــــــــــــــــــــــــام


    قصة طفل في غاية العجب

    avatar
    البحار
    مشرفة الاقسام النسائية


    عدد الرسائل : 159
    تاريخ التسجيل : 25/09/2008

    قصة طفل في غاية العجب Empty قصة طفل في غاية العجب

    مُساهمة من طرف البحار الأحد سبتمبر 28, 2008 2:14 am

    بسم الله الرحمن الرحيم




    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




    برنامج هادف


    يقول أحد معلمي القران في أحد المساجد ...

    أتاني ولد صغير يريد التسجيل في الحلقة ...

    فقلت له: هل تحفظ شيئاً من القرآن؟

    فقال نعم

    فقلت له: اقرأ من جزء عم فقرأ ...

    فقلت : هل تحفظ سورة تبارك ؟

    فقال : نعم

    فتعجبت من حفظه برغم صغر سنه ...

    فسألته عن سورة النحل؟

    فإذا به يحفظها فزاد عجبي ...

    فأردت أن أعطيه من السور الطوال فقلت: هل تحفظ البقرة؟
    فأجابني بنعم وإذا به يقرأ ولا يخطئ ...

    فقلت : يا بني هل تحفظ القرآن ؟؟؟

    فقال : نعم !!

    سبحان الله وما شاء الله تبارك الله ...

    طلبت منه أن يأتي غداً ويحضر ولي أمره ... وأنا في غاية التعجب .. !!!

    كيف يمكن أن يكون ذلك الأب ... ؟؟

    فكانت

    المفاجأة
    الكبرى حينما حضر الأب !!!

    ورأيته وليس في مظهره ما يدل على التزامه بالسنة... فبادرني قائلاً: أعلم أنك متعجب من أنني والده!!! ولكن سأقطع حيرتك ... إن وراء هذا الولد امرأة بألف رجل ... وأبشرك أن لدي في البيت ثلاثة أبناء كلهم حفظة للقرآن ... وأن ابنتي الصغيرة تبلغ من العمر أربع سنوات تحفظ جزء عم

    فتعجبت وقلت: كيف ذلك !!!

    فقال لي ان أمهم عندما يبدئ الطفل في الكلام تبدأ معه بحفظ القرآن وتشجعهم على ذلك ...
    وأن من يحفظ أولاً هو من يختار وجبة العشاء في تلك الليلة ... وأن من يراجع أولاً هو من يختار أين نذهب في عطلة الأسبوع ... وأن من يختم أولاً هو من يختار أين نسافر في الإجازة ... وعلى هذه الحالة تخلق بينهم التنافس في الحفظ والمراجعة ...



    نعم هذه هي المرأة الصالحة التي إذا صلحت صلح بيتها ...

    وهي التي أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم باختيارها زوجة من دون النساء ...
    وترك ذات المال والجمال والحسب ..

    فصدق رسول الله عليه الصلاة والسلام إذ قال :

    ( تُنكح المرأة لأربع لمالها , وحسبها , وجمالها , ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك) رواه البخاري .


    وقال عليه الصلاة والسلام :

    (

    الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة
    ) رواه مسلم .


    فهنيئاً لها حيث أمّنت مستقبل أطفالها بأن يأتي القرآن شفيعاً لهم يوم القيامة ... قال صلى الله عليه وسلم (

    يقال لصاحب القرآن يوم القيامة اقرأ وارق رتل كما كنت ترتل في دار الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها
    ) رواه ابن حبان .



    فتخيلي
    تلك الغالية وهي واقفة يوم المحشر ...
    وتنظر إلى أبنائها وهم يرتقون أمامها
    وإذا بهم قد ارتفعوا إلى أعلى منزلة ...
    ثم جيء

    بتاج الوقار
    ورفع على رأسها ...
    الياقوتة فيه خير من الدنيا وما فيها ...

    فماذا سيفعل بأبنائنا إذا قيل لهم اقرؤوا؟؟؟
    إلى أين سيصلون؟؟؟
    وهل ستوضع لنا التيجان؟؟؟

    إذا نصبت الموازين كم في ميزان أبنائك من أغنية؟؟؟
    وكم من صورة خليعة؟؟؟
    وكم من بلوتوث فاضح؟؟؟
    بل كم من عباءة فاتنة؟؟؟

    كل هذا سيكون في ميزان آبائهم وأمهاتهم،
    قال الرسول صلى الله عليه وسلم (

    كلكم راع فمسئول عن رعيته فالأمير الذي على الناس راع وهو مسئول عنهم والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عنهم والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسئولة عنهم والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عنه ألا فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته
    ) رواه البخاري .

    فالله ما أعطانا الذرية حتى نكثر مِن مَن يعصيه .. !!!
    ولكن ليزداد الشاكرون الذاكرون فهل أبنائنا منهم .. ؟؟؟

    فابدئي أختي الفاضلة أعزك الله

    ببرنامج هادف
    مع أبنائك أو أخواتك ...
    ولتكن هذه الأحرف والآيات في ميزانك ... صفقة لن تندمي معها أبداً ..
    وشهادة لك يوم الحساب ..


    يوم يؤتى بقارئ القرآن شفيعا لأهله يوم القيامة

    يوم ارتقاء حفضة القرآن .. والإرتفاع بهم لأعلى منزلة




    منقوول

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 2:58 am